البشرية بالمهارات الضرورية

إيمانا منه بأن التعليم هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف والازدهار على مرّ الزمان والثقافات, خصّص صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر, موارد ضخمة من أجل نقل المعرفة إلى شعب قطر وشعوب دول المنطقة بغية المساهمة في تأهيل الموارد البشرية بالمهارات الضرورية.

ولتحقيق هذه الغاية, تعتمد مؤسسة قطر على استراتيجيات وبرامج مبتكرة تركّز بالدرجة الأولى على بناء القدرات وتنمية الشخصية في المدينة التعليمية. وينوط هذا النهج الفريد من التعليم بانتقاء مجموعة مختارة من المؤسسات المعروفة برقي برامجها الشاملة لمراحل عدة تتراوح بين سنوات الطفولة المبكرة والبرامج الجامعية والدراسة الجامعية العليا. ويرعى هذا النهج حس الإبداع وتعزيز الفضول العلمي ونقل المعلومات واكتساب المهارات الحياتية بحيث يواصل أعضاء المجتمع سعيهم للتعلم باستمرار.

تضمّ المدينة التعليمية فروع لست جامعات دولية بارزة تقدم برامجها المصنفة على الدوام في أعلى المراتب بغية بث روح التعلم والسعى لتحقيق أعلى المستويات الأكاديمية لدى شباب المنطقة.

يتعاون شركاء مؤسسة قطر لتشكيل بيئة موحدة تجمع الطلاب وهيئة التدريس والموظفين وأعضاء المجتمع في إطار حرم جامعي مميز يوفر أرقى البرامج التعليمية.

إن التجربة التعليمية التي توفرها المدينة التعليمية لطلابها كفيلة بتعديل حياة البشر العاملين فيها وهي تكسب الخريجين الخصائص الاحترافية والشخصية التي يستخدمونها في مرحلة لاحقة من مسيرتهم الحياتية في إدارة الأعمال والمجتمع